طالب أهالي ثلاثة سجناء موريتانيين في الجزائر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل من أجل إطلاق سراح أبنائهم، أو تسليمهم للسلطات الموريتانية لإكمال بقية محكوميتهم في البلاد.
وقال محمد ولد محمد اناه، وهو شقيق سجين وأحد منظمي وقفة الأهالي اليوم أمام القصر الرئاسي، إن ذوي السجناء في الجزائر يطالبون الحكومة والرأي العام الوطني بالوقوف معهم من أجل إنهاء معاناة أبنائهم المغيبين في سجون الغربة ومساعدة عائلاتهم في التواصل معهم.
وأضاف أن هؤلاء السجناء يقبعون في المعتقل منذ أزيد من عقد من الزمن، داعيا إلى العمل على عودتهم للبلاد كغيرهم من أبناء الوطن الذين عانوا من السجن في الخارج.
وقال المتحدث إن عائلات السجناء الثلاثة تراهن في الفترة الحالية أكثر من أي وقت مضى على تدخل رئيس الجمهورية في هذا الملف، وذلك بعد ما لاحظوه مؤخرا من اهتمامه بقضايا المواطنين والتدخل لصالحهم في الداخل والخارج، وبالنظر إلى قوة وعمق العلاقات التي تربط بلادنا والشقيقة الجزائر.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بإنصاف أبنائهم، مشرين إلى أن المعتقلين قد غرر ببعضهم، ودخلوا الجماعات الإسلامية المسلحة وهم قصّر، بحسب تعبيره.
وشاركت في الوقفة أمهات بعض السجناء وأفراد آخرون من ذويهم وناشطون في منظمات المجتمع المدني.