بدأت اليوم الجمعة مراسيم حفل تنصيب الرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل تزايد المخاوف أمنية عقب الهجمات الدامية الاخيرة و التوترات السياسية الناجمة عن رفض النتائج الانتخابات الرئاسية, علاوة على محاولة الانقلابية الفاشلة.
وأدى الرئيس النيجري المنتخب محمد بارزوم اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا للنيجر خلفا للرئيس محمد إيسوفو الذي قضى عهدتين من خمس سنوات على هرم السلطة.
و اختار إيسوفة طوعيا عدم الترشح لعهدة ثالثة, في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخها السياسي لتداول السلطة سلميا.
وحضر حفل التنصيب الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة، ورئيس بوركينافاسو، روش مارك كريستيان كابوري، ورئيس التوغو فور ايسوزيما غناسينغبي اياديما ورئيس السلطة الانتقالية في مالي باه نداو.
كما حضر حفل التنصيب نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي ووزير الخارجية ،الفرنسي، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
و لا يزال المرشح -الرئيس السابق ماهامان عثمان -الذي جاء بالمركز الثاني في الاقتراع- يرفض الاعتراف بالنتائج التي أعلنتها المحكمة الدستورية في النيجر، و التي أشاد بها المراقبون الدوليون, داعيا أنصاره إلى التظاهر في جميع أنحاء البلاد و الطعن في النتائج زاعما حدوث “تزوير”, وهو ما أدى إلى احتجاجات عنيفة لقي خلالها العديد من الأشخاص حتفهم, غير أن بازوم وصف الاشتباكات الدامية بأنها “مصطنعة” و”عابرة”.