رحبت الأمم المتحدة ودول عربية، الإثنين، بالمبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء أزمة اليمن.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريحات صحفية: "نرحب بالمبادرة السعودية بشأن حل الأزمة اليمنية".
وأضاف: "سيقوم مبعوثنا مارتن غريفيث بالاتصال بالأطراف المعنية والحوثيين ونتطلع إلى العمل معها لدفع المبادرة قدما إلى الأمام".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، عن مبادرة بلاده لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبدء مشاورات برعاية أممية، معربا عن أمله في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمنية".
وزارة الخارجية المصرية رحبت في بيان بالمبادرة السعودية، داعية "كافة الأطراف اليمنية إلى التجاوب معها بما يدعم جهود إحلال السلام في اليمن".
فيما أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عبر حسابه بتويتر، دعم بلاده للمبادرة السعودية، مشيرا إلى أنها "طرح متكامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية للتوصل لاتفاق سياسي شامل".
وأعربت خارجية البحرين في بيان، عن تأييد بلادها لمبادرة المملكة، متطلعة إلى أن "تلقى تأييدا وترحيبا من جميع الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب باليمن".
كذلك أكدت خارجية الكويت في بيان ترحيبها ودعمها للمبادرة، داعية الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي معها والالتزام التام بها للوصول إلى الحل السياسي.
بدوره، أكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان أن المبادرة "تعكس الرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية"، داعيا الأطراف اليمنية إلى القبول بها.
بينما عبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، عن دعمها لمبادرة المملكة اليوم، داعيا جميع الأطراف لـ"القبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني".
كما رحب رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي بالمبادرة، وقالت رئاسة المجلس في بيان إن المبادرة "تترجم حرص المملكة العربية السعودية على إعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وهي مبادرة تندرج في سياق المساعي العربية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، ولاسيما عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية".
وفي 18 آذار/ مارس الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن، دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.