قتل ما لا يقل عن 40 مدنيا في النيجر، جراء هجوم شنه مسلحون أمس الأحد، على منطقة حدودية مع دولة مالي، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وقالت المصادر إن الهجوم وقع في عدد من القرى في مديرية «تيليا» بمنطقة «تاهوا»، جنوب غربي النيجر.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن قوات حكومية أرسلت إلى المنطقة دخلت في مواجهات مع المهاجمين، مضيفة أن الغارة أسفرت أيضا عن جرح عدد كبير من القرويين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.
وكانت نفس المنطقة مسرحًا الأسبوع الماضي لهجوم شنه مجهولون قُتل فيه 58 قرويا.
ويأتي الهجوم الجديد عشية مصادقة المحكمة الدستورية النيجرية، أمس، على انتخاب محمد بازوم رئيسا جديدا للنيجر بأكثر من 55 في المائة من الأصوات ليخلف بذلك محمد إيسوفو الذي حكم لولايتين.
وقالت المحكمة إن محمد بازوم حصل على أكبر عدد من الأصوات، وبناء على ذلك أعلنت «انتخابه رئيسا لجمهورية النيجر لمدة خمس سنوات اعتبار ا من 2 أبريل 2021»، موعد التنصيب.
وبذلك أصبح محمد بازوم، البالغ 61 عامًا، الرئيس العاشر لدولة النيجر.
وأعلن بازوم خلال الحملة الانتخابية أن ملف الأمن والاستقرار سيكون محور عمله، وهو الذي تولى ملف الداخلية لسنوات عديدة.