خصّص البنك الدولي، الإثنين، 300 مليون دولار لمساعدة نحو مليون أسرة تونسية فقيرة، ضمن برامجه لـ"تأهيل العائلات الأقل حظا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، بتونس العاصمة، مع نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، وفق بيان صدر عن الرئاسة التونسية.
وأفاد البيان بأن مساعدة البنك الدولي "تأتي في إطار التعبير عن جاهزية البنك، لدعم مجهودات الدولة في مجال محاربة الفقر في البلاد".
وسيكون دعم البنك الدولي، وفق البيان، ضمن برنامج اجتماعي تحت الإشراف المباشر لرئيس الدولة، دون مزيد من التفاصيل حول طبيعة المساعدات التي سيقدمها البرنامج.
ونقل البيان عن بلحاج، قوله، إن "البنك الدولي على جاهزية لمساعدة تونس على استرجاع الأموال المهربة إلى خارج البلاد".
والأربعاء أعلنت الرئاسة التونسية، أن السلطات السويسرية حولت 3 ملايين دولار من الأموال "المنهوبة" في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ولم تعلن تونس بعد بشكل رسمي، قيمة الأموال التي هربها الرئيس المخلوع ومقربون منه إلى مصارف أجنبية، ويقدر فرع منظمة الشفافية الدولية في تونس هذه الأموال بنحو 23 مليار دولار.
وتشهد تونس، منذ أسابيع، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية.