قتل شخصان على الأقل، السبت، في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمني بالقرب من القصر الرئاسي، في العاصمة مقديشو.
وفي تصريح للأناضول، قال ضابط في شرطة مقديشو، مفضلا عدم نشر اسمه، إن "انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة بسرعة فائقة اخترق حاجزا أمنيا قبل أن يفجر نفسه في نقطة تفتيش بحي ورطيغلي".
وأضاف المصدر، أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
وتضم المنطقة الأمنية التي شهدت التفجير الانتحاري مقارا حكومية بينها وزارة الداخلية ومقر البرلمان، إلى جانب القصر الرئاسي.
ولم يصدر بيان من الحكومة الصومالية بشأن الهجوم الانتحاري، لغاية 07:57 (ت.غ).
فيما لم تتبن أي جهة التفجير، إلا أن السلطات الحكومية عادة مما تتهم حركة "الشباب" المتمردة بالوقوف وراء مثل هذه التفجيرات.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم "القاعدة" فكريا، وتبنت هجمات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات من عناصر عسكرية وأمنية ومدنيين.