انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد مجددا اليوم، التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي وصادق عليه البرلمان قبل أسبوع، في موقف من شأنه تأخير أداء الوزراء اليمين الدستورية.
ولم يتول بعد الوزراء ال11 الجدد مناصبهم، ولم يدعوهم الرئيس لمراسم أداء اليمين لأنه ينتقد البعض منهم ويتهمه بالفساد.
وينتقد سعيد وهو أستاذ سابق للقانون الدستوري طريقة إجراء التعديل، وعدم استشارة الرئاسة، وغياب نساء في المناصب المقترحة.
وأجرى رئيس الحكومة هشام المشيشي في 16 يناير الماضي، تعديلا وزاريا واسعا شمل وزارات عدة، أبرزها الصحة والداخلية والعدل.