أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن ما لا يقل عن 200 ألف مدني، تضرروا بشكل مباشر من عمليات القتال في إفريقيا الوسطى منذ دجمبر الماضي و"ما زال نصفهم على الأقل نازحين من منازلهم".
وقال فران إيكيزا ممثل المنظمة الأممية في إفريقيا الوسطى إن "هذه الموجة الجديدة من العنف والنزوح تزيد من الاحتياجات الإنسانية في وقت يتعامل فيه سكان وسط إفريقيا بالفعل مع تداعيات وباء كوفيد - 19 وسنوات من الصراع وانعدام الأمن" مضيفا أن الأطفال يتحملون "وطأة هذه الأزمة".
ودعا المسؤول ب"اليونيسيف" في تصريح له "جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وإبعادهم عن طريق الأذى بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".