أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنه سيتوجه في جولة تشمل مالطا، وتونس، والجزائر لبحث قضايا تتعلق بالأمن.
وستبدأ الجولة الجمعة المقبلة، ومن المقرر أن يقدم الوزير الفرنسي إلى نظرائه في الدول التي سيزورها قائمة بالأشخاص الذين يرغب في ترحيلهم إليها"، حسب ما نقلت شبكة "بي إف إم"الفرنسية.
وتأتي الجولة عقب الهجوم على كنيسة السيدة العذراء، في مدينة نيس، جنوبي فرنسا؛ والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وقال دارمانان، للشبكة الفرنسية، اليوم إن بلاده "طردت منذ شهر 16 شخصا متهمين بالتطرف".
وحسب السلطات الفرنسية، فإن المشتبه الأول في الهجوم على كنيسة نيس هو شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وصل بطريقة غير شرعية إلى أوروبا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية 20 سبتمبر الماضي، ثم وصل إلى فرنسا قبل الاعتداء بـ24 إلى 48 ساعة، حسب المصدر ذاته.
والأحد، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون طلب من وزير الداخلية التوجه إلى تونس، هذا الأسبوع، لبحث مكافحة الإرهاب.
وأعلن القرار بعد مكالمة هاتفية جرت السبت بين ماكرون والرئيس التونسي قيس سعيد الذي أعرب عن تضامنه مع فرنسا بعد الأعمال الإرهابية"، حسب الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)
وأوضحت الإليزيه أن الرئيسين "بحثا المسألة الحساسة المتعلقة بعودة التونسيين الملزمين بمغادرة الأراضي الفرنسية، وفي طليعتهم المدرجون على القائمة الأمنية لأجهزة الاستخبارات".