توفي أكثر من عشرين مهاجراً سرياً سنغالياً بعد انفجار محرك زورقهم، فجر الجمعة الماضي، قبالة الشواطئ السنغالية، وفق ما أكدت مصادر سنغالية اليوم الاثنين، لصحف محلية.
وأعلنت البحرية السنغالية أن قارباً انفجر محركه وسط المحيط، على بُعد 80 كيلومتراً من شواطئ مدينة امبور، وعثر عليه عند حوالي الساعة الخامسة من فجر يوم الجمعة الماضي.
وأضاف ذات المصدر أن دورية اسبانية تنشط في المياه السنغالية، بالتعاون مع البحرية السنغالية لمحاربة الهجرة، هي التي عثرت على القارب، وأبلغت السنغاليين بالحادث.
وأطلق السنغاليون والاسبانيون عملية مشتركة أسفرت عن إنقاذ أكثر من خمسين مهاجراً سرياً، فيما عثر على قارب آخر يحمل 111 مهاجراً.
وقالت الصحف المحلية إن المعطيات الأولية تشير إلى إمكانية ارتفاع حصيلة ضحايا الحادث، وأن المؤكد هو أن عشرين مهاجراً فقدوا حياتهم، أغلبهم شبان ينحدرون من حي «بكين» في العاصمة دكار، ومن مدينة سينلوي في الشمال.
وتسبب الحادث في صدمة كبيرة داخل السنغال، خاصة بعد تزايد إقبال الشباب السنغالي على ركوب قوارب الهجرة السرية، رغبة في الوصول إلى الشواطئ الاسبانية، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وعثرت البحرية السنغالية يوم الجمعة الماضي، على قارب ثانٍ قبالة شواطئ العاصمة دكار، وعلى متنه 111 مهاجراً سرياً، أعيدوا جميعهم إلى الأراضي السنغالية.
وتغادر القوارب مدينة امبور السنغالية، وتعبر المحيط الأطلسي، بمحاذاة الشواطئ السنغالية والموريتانية، وصولاً إلى جزر الخالدات الاسبانية.