ألقت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، القبض على 3 ناشطات نسويات في مدينة تولوز (جنوب غرب)، على خلفية إلصاقهن بالشوارع رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
جاءت الواقعة بعد 3 أيام من مقتل أستاذ تاريخ في إحدى المدارس الفرنسية، على خلفية عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي على طلابه، حسبما نقل موقع "يورونيوز" الأوروبي.
وحملت كل من النسوة الثلاث دلوا مليئا بالغراء وفرشاة ومئات الأوراق المطبوع عليها نفس الرسم الكاريكاتوري وقمن بإلصاقها في شوارع المدينة بهدف "إغراق مركز مدينة تولوز"بألف رسم كاريكاتوري تأكيداً على "حقهن في التجديف (السخرية من الإسلام)".
والجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلا قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.
وتلا ذلك حديث من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتبر فيه الحادث "ضربة لحرية التعبير".
في مصر، قالت دار الإفتاء، في تغريدة اليوم عبر حسابها الموثق على تويتر: "لا يمكن تبرير إهانة مقدساتنا الدينية بذريعة حرية الرأي والتعبير".
وأضافت: "سيدنا النبي خط أحمر، وندين ذبح مدرس التاريخ الفرنسي لأنه عمل لا يقل بشاعة عن إهانة المقدسات".
فيما وصف الأزهر، في بيان، حادث باريس بأنه "إرهابي"، داعيا في الوقت ذاته إلى "سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة".