وقعت الولايات المتحدة والمغرب، أمس ، اتفاقا عسكريا يمتد لعشرة أعوام مقبلة، خلال زيارة قام بها وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر للرباط في جولة مغاربية “تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدان المغرب العربي والذي يتمحور حول محاربة الجماعات المتشددة وحفظ الأمن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”.
ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية المغربية، فإن الاتفاق العسكري يعتبر كخارطة طريق للتعاون في مجال الدفاع ويهدف لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويدعم الأهداف الأمنية المشتركة، ويتركز الاتفاق حول تعزيز الأهداف الأمنية المشتركة، خاصة تحسين درجة الجهوزية العسكرية، وفقا لبيان القيادة العامة للقوات الملكية المسلحة في المغرب.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن بلاده وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري ضد التهديدات المشتركة لمدة 10 سنوات، بين عامي 2020 و2030.
وأوضح بوريطة في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر للرباط، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحديث الصناعات العسكرية والدفاعية في المغرب.
بدوره، أكد إسبر أن الاتفاقية ستفتح أبواب التعاون الثلاثي بين المغرب وأميركا والدول الأفريقية، مستدلا على ذلك بمناورات “الأسد الأفريقي”.
وفي عام 2007، انطلقت مناورات “الأسد الأفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة، بمشاركة عدة دول أفريقية، لتطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشاركة.
واختتم وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الجمعة في الرباط جولة مغاربية، شملت -إضافة للمغرب- تونس والجزائر، وهدفت إلى تعزيز التعاون العسكري .