لقي ستة أشخاص مصرعهم، وأصيب شخص واحد بجروح خطيرة، بعد انفجار لغم أرضي، في جنوب مالي، في أحدث أعمال العنف التي تشهدها البلاد، بحسب ما أعلن مسؤولون حكوميون.
وقال النائب العام في كوتيالا، إن القتلى كلهن نساء كن في سيارة إسعاف بمنطقة سيكاسو الجنوبية، وأضاف أن سيارة الإسعاف مرت فوق لغم، أدي لوفاة النساء الستة، وسائق سيارة الإسعاف هو الناجي الوحيد من الانفجار، غير أنه أصيب “بجروح خطرة”.
ولا يزال التوتر الشديد سيد الموقف في منطقة الساحل. فبعدما كان العنف محصورا في شمال مالي في 2012، امتد نطاقه تدريجا نحو وسط البلاد والنيجر وبوركينا فاسو المجاروتين، حاصدا آلاف الصحايا.
في الأشهر الأخيرة، صعد الجيش الفرنسي، وجيش دول الساحل الخمس، حملاتهم لا سيما في المنطقة المعروفة باسم “المثلث الحدودي” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.