أشاد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد بندي، الثلاثاء، بخبرات خلفه السفير التركي ڤولكان بوزكير.
ويتسلم بوزكير في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، رئاسة الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وقال بندي، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، إن "أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة ستكون في أيدٍ أمينة، وأنا على يقين بأن السيد بوزكير سيدير الدورة المقبلة طبقا للآمال المعقودة عليه".
وانتخبت الجمعية العامة، في 17 يونيو/ حزيران الماضي، بوزكير رئيسا لدورتها الخامسة والسبعين، بين منتصف سبتمبر 2020، ومنتصف الشهر نفسه من العام المقبل.
ولدى سؤاله عن عدد رؤساء الدول الذين أبلغوا الأمم المتحدة باعتزامهم المشاركة شخصيا في افتتاح الدورة المقبلة للجمعية العامة، في ظل جائحة كورونا، أجاب بندي "لا أعرف حتى الآن كم رئيس دولة - إن كان أصلا أحد سيأتي - سيكون متواجدا معنا هنا في نيويورك".
وتابع: "حتى الآن لا يوجد لدي أي تأكيد بحضور أي زعيم دولة جلسات النقاش العام بقاعة الجمعية العامة.. فالجميع يعرف القواعد المتبعة حاليا (في ظل كورونا)".
ومنعا لانتشار الفيروس، اعتمد أعضاء الجمعية العامة (193 دولة)، في أغسطس/ آب الماضي، قرارا دعوا فيه إلى أن يتم بشكل كبير تقليص اجتماع زعماء العالم، الذي كان مفترضا أن يحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، عام 1945.
وطلب القرار أن يسلم رؤساء الدول والحكومات رسائل مسجلة، بدل حضورهم الشخصي إلى نيويورك، مع وجود دبلوماسي واحد فقط لكل دولة في قاعة الجمعية العامة.
واعتبر بندي أن الهدف الأسمى، الذي ينبغي أن يركز عليه رؤساء الدول في كلماتهم، هو "التضامن والمشاركة بين أبناء الدولة الواحدة وكذلك بين الدول".