اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بآمري المناطق العسكرية للجيش الليبي، وبحث معهم آخر تطورات العمليات العسكرية، لا سيما عملية سرت والجفرة.
وقال المكتب الإعلامي للرئاسة في بيان له، إن اللقاء حضره قائد المنطقة الغربية اللواء أسامة الجويلي، وقائد منطقة طرابلس اللواء عبد الباسط مروان، وقائد المنطقة الوسطى اللواء محمد الحداد، وآمر غرفة عمليات سرت الجفرة العميد إبراهيم بيت المال.
وبحث الاجتماع الوضع العسكري في البلاد بشكل عام، وجاهزية القوات بمختلف المناطق وسير العمليات بمنطقة سرت الجفرة، إضافة لمراجعة إجراءات تأمين المناطق المحررة.
وناقش الاجتماع أيضا "تنظيم المؤسسة العسكرية و آليات تنفيذ برنامج دمج واستيعاب التشكيلات العسكرية المساندة، وبرامج تطوير القدرات العسكرية الدفاعية للجيش الليبي".
إنشاء قوة مشتركة
في سياق متصل، قرر الجيش الليبي، إنشاء "قوة مشتركة" بمهام من بينها تأمين المنطقة الغربية والقبض على العصابات المسلحة.
وقرر الجيش في بيان نقلته قناتا "ليبيا الأحرار" و"فبراير"، عبر حسابيهما بتويتر، الأحد "تشكيل قوة من الوحدات المشاركة في صد العدوان على مدينة طرابلس (المعروفة باسم) بركان الغضب، بقوام 500 فرد من كل منطقة وتسمى القوة المشتركة".
وتهدف القوة إلى تنفيذ مهام بينها "تأمين مداخل ومخارج المنطقة الغربية وضبط حركة الآليات والأسلحة، وإخلاء المقرات العامة والخاصة من المجموعات المتمركزة خلافا للقانون وتسليمها للجهات الرسمية".
والأربعاء، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأطراف الليبية لجعل سرت والجفرة منطقة منزوعة السلاح كخطوة أولى لإطلاق المفاوضات.
وشنت مليشيات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 نيسان/ أبريل2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.