تداولت المواقع السودانية في الأيام الأولي من هذا الأسبوع خبرا عن لقاء بين الأستاذ الحسين ولد سيدي عبد الله ولد الديه السفير الموريتاني في الخرطوم مع ناشطة لامعة في العمل الطوعي و الإنساني بالسودان جاء فيه:
امتدحت ناشطة لامعة في سماء العمل الطوعي والإنساني بالسودان سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالخرطوم الأستاذ الحسين ولد سيدي عبد الله ، وعلى حسب ما علمته من الناشطة في العمل الطوعي والإنساني التي حصلت على درجة دكتورا في التخطيط الاستراتيجي بان ظروف العمل الطوعي ساقتها الي سعادة السفير الموريتاني أمس الأول الموافق الأحد المنصرم ولم تكن لها سابق معرفة بالسفير، وقالت عندما ذهبت إلي السفارة لأجل مهمة رسمية تخصها تم إدخالها مع مرافقيها لمكتب سعادة السفير فنهض السفير قائما لاستقبالهم هاش باش تتجلى فيه مكارم الأخلاق بأعلى درجاتها ونبل الصفات وجمال الخصال فخلقه الأدب والاحترام والوقار وفاضت منه العبارات الجميلة التي عطرت جو اللقاء واضاءات بسماته التي تعبر عن جمال جوهره المكان ، وقالت الناشطة بأنها التقت الكثيرون من قبل عبر بوابة العمل الطوعي والإنساني ولكنها لم ترى فيهم كالذي رأته في سعادة السفير الموريتاني الذي وصفته بالدبلوماسي الفريد المتفرد في إتقان المهام الدبلوماسية، قائلة فيه بان نور جوهره تفوق على نور مكتبه، وعندما حكت لي الناشطة عن المشهد الذي رأته وخاصة أنا احد المدركين لهذه الخصال النبيلة ولذلك اختزلت المشهد في هذه الكلمات :
نور جوهرك أضاء لهم المكان
باعثا فيهم السرور والأمان
خلق وأدب و مثل واحترام
مثلك نادر في هذه الأيام
حباك الإله بخصال كرام
نعم الأخ العزيز المرام
احمد سليمان حامد
الناشط الشبابي والبيئي والاقتصادي