ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري والسفير التركي لدى طرابلس، سرهات أكسين، الإثنين، آخر المستجدات على الساحة السياسة، ومشاركة المجلس الأعلى للدولة في حوار جنيف.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المشري بالسفير التركي لدى ليبيا، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس. بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس.
وقال البيان إنه تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
والسبت الماضي أعلن المجلس الأعلى في بيان، تعليق مشاركته في محادثات جنيف السياسية المقررة في 26 فبراير/ شباط الجاري.
وحسب البيان، صوت الأعضاء بالإجماع على تعليق الذهاب لجنيف "إلى حين تحقق عدة عوامل".
وأشار البيان إلى أن أهم تلك العوامل "تحقيق تقدم في المسار العسكري 5+5، والاعتداد برأي فريق الضباط الخمسة المكلفين من المجلس الرئاسي في حوار اللجنة العسكرية".
إضافة إلى "الالتزام بالاتفاق السياسي، كونه القاعدة والمرجعية الأساسية لأي اتفاق"، بحسب البيان.
وأشار المجلس إلى ترقبه رد البعثة الأممية على بعض التساؤلات أهمها، "توضيح آلية اتخاذ القرار في لجنة الحوار (..) ووضوح الرؤية حول أجندته، وماهية المواضيع المطروحة، وضمان تمثيل المرأة".
وفي 3 فبراير/ِشباط الجاري، انطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية في جنيف، التي تضم 5 أعضاء من الحكومة و5 آخرين من طرف قوات حفتر، وانتهت في الثامن من الشهر ذاته.
ويشكل عمل هذه اللجنة إحدى المسارات الثلاثة التي تعمل عليها الأمم المتحدة إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي لحل الأزمة الليبية.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.