أعلنت السلطات البلجيكية أن المواطن الوحيد المصاب بفيروس كورونا الجديد في البلاد، والذي كان قد تم إجلائه من الصين، تعافى من المرض وسمح له بالخروج من المركز الطبي الذي كان يخضع به لحجر صحي.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية، عن متحدث من الهيئة الفيدرالية للصحة العامة، أن المريض خضع لاختبارين يومي الجمعة والسبت، وجاءت نتيجة كليهما سلبية، ما يثبت أنه لم يعد حاملا للفيروس الذي بات يُعرف رسميا باسم "COVID-19".
ويبلغ هذا المواطن البلجيكي 54 عاما وكان قد تم إجلائه إلى جانب بلجيكيين آخرين، في الثاني من فبراير الجاري، من مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي ومركز الوباء.
وكان هذا المواطن هو الوحيد الذي تبينت إصابته بالفيروس، لذلك تم نقله وقتها لمستشفى متخصصة في بروكسل، حيث تم عزله لتلقي العلاج اللازم.
ومع ذلك، لم تظهر عليه في أي لحظة أعراض فيروس كورونا الجديد وبدا في صحة جيدة طوال فترة الحجر الصحي.
وأعلنت السلطات الصينية، اليوم الأحد، ارتفاع حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا الجديد بواقع 142 شخصا خلال الساعات الـ24 الاخيرة؛ لتصل الحصيلة الإجمالية للوفيات بمختلف أنحاء البلد الآسيوي إلى 1665 حالة.
وتتشابه أعراض فيروس كورونا الجديد مع تلك المصاحبة للبرد، إلا أنها قد تكون مصحوبة بحمى وشعور بالإرهاق وسعال جاف وضيق في التنفس.