أعلنت السلطات الصحية في الصين وفاة ستة عاملين في المجال الصحي جراء فيروس كوفيد-19، فيما أصيب أكثر من 1716 بالوباء وفق حصيلة جديدة أعلنتها الحكومة الجمعة. وتبقى البؤرة الرئيسية للوباء خارج الصين سفينة "دايموند برينسس" السياحية في اليابان قرب يوكوهاما (شرق) التي سجلت فيها 218 إصابة مؤكدة منها 44 إصابة جديدة.
وأصيب أكثر من 1716 من كوادر الفرق الطبية بالوباء، وفق حصيلة أعلنتها الحكومة الجمعة، وخفضت حصيلة الوفيات إلى أقل من 1400 بسبب تعداد بعض الحالات مرتين.
وبلغ عدد الإصابات نحو 64 ألفا في الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) وفقا للأرقام الرسمية التي تشير إلى ارتفاع في عددها في اليومين الماضيين غداة اعتماد نظام جديد لرصدها.
وأعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة عن 121 وفاة جديدة بين المصابين بالفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة. كما أعلنت أنها شطبت من التعداد الوطني 108 وفيات أحصيت سابقا في مقاطعة هوبي بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وبررت تخفيض الحصيلة بـ "تعداد مزدوج في الإحصاءات" لبعض الحالات، تبين بعد عملية "تحقق". وبالتالي خفضت الحصيلة الوطنية للوفيات إلى 1380 شخصا.
وكانت السلطات الصحية في هوبي أعلنت الخميس تغييرا في النظام المعتمد لرصد الوباء، تحتسب بموجبه الحالات "المشخصة سريريا"، أي أن صورة شعاعية للرئتين باتت كافية لتشخيص الإصابة، في حين كان لا بد حتى الآن من إجراء فحص الحمض النووي للفيروس لتأكيد الإصابة به.
وأدت هذه الوسيلة الجديدة لرصد الإصابة بشكل أوتوماتيكي إلى زيادة عدد الوفيات والإصابات مع الإعلان عن زيادة قدرها 15 ألفا في عدد الإصابات الخميس وأكثر من خمسة آلاف الجمعة.
وتبقى البؤرة الرئيسية للوباء خارج الصين سفينة "دايموند برينسس" السياحية في اليابان قرب يوكوهاما (شرق) التي سجلت فيها 218 إصابة مؤكدة منها 44 إصابة جديدة الخميس.
رست السفينة السياحية الأمريكية "ويستردام" في كمبوديا حيث سيتمكن ركابها من النزول منها. وكانت بقيت في عرض البحر لأكثر من عشرة أيام بعد أن رفضت موانئ آسيوية السماح لها بالرسو خشية الوباء.
وبعد اجتماع الخميس في بروكسل سعى وزراء الصحة الأوروبيون والمفوضة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس للطمأنة مشددين على أن "كل الدول الأعضاء لديها خطط" وأنه "لم يسجل حتى الآن أي نقص في الأدوية".
فرانس24/ أ ف ب