قتل سبعة أشخاص وخطفت فتاة في سن المراهقة عشية عيد الميلاد في هجوم نسب إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية استهدف قرية مسيحية قرب مدينة شيبوك في شمال شرق نيجيريا، بحسب فصائل مسلحة وسكان.
هاجم عشرات المقاتلين يستقلون شاحنات ودراجات نارية قرية وارانغولوم في ولاية بورنو مساء الثلاثاء، وأطلقوا النار على السكان واحرقوا المنازل بعد أن نهبوا المواد الغذائية.
وقال الناشط ديفيد بيتروس لوكالة فرانس برس "لقد قتلوا سبعة اشخاص واختطفوا فتاة مراهقة في الهجوم".
وقال "لقد أخذوا الطعام وأحرقوا عدة منازل قبل أن يغادروا" مضيفا أنهم احرقوا كنيسة أيضا.
انطلق المهاجمون من غابة سامبيزا المجاورة، حيث يتحصن مقاتلو بوكو حرام، حسبما أفاد القائد المحلي أيوبا ألامسون، الذي أكد كذلك مقتل سبعة أشخاص وخطف فتاة.
وسبق أن شنت حركة بوكو حرام، في نيسان/أبريل، غارة على القرية التي تقع على بعد 16 كم من مدينة شيبوك وقامت بنهب الطعام وحرق القرية.
وتمكن السكان حينها من الفرار قبل وصول الجهاديين بعد تلقيهم بلاغا بهجوم وشيك.
وشهدت شيبوك خطف بوكو حرام ل 276 طالبة مسيحية في المدرسة الثانوية في عام 2014 مما أثار سخطًا في جميع أنحاء العالم.
وتمكنت 57 طالبة من الفرار بعد فترة وجيزة من اختطافهن وتم إنقاذ وإطلاق سراح 107 منهن عبر المفاوضات بينما لا تزال 112 طالبة مختطفة.
ويتمركز الجيش في شيبوك منذ عملية الخطف هذه إلا ان هجمات حركة بوكو حرام ما تزال نشطة في المنطقة.
وأسفر النزاع عن 36 ألف قتيل ومليوني نازح منذ عام 2009، بحسب إحصاء للأمم المتحدة.
وامتدت اعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما دفع بلدان حوض بحيرة تشاد إلى تشكيل تحالف عسكري إقليمي لمحاربة الجهاديين.
أبو/ريم/اع