قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن مجزرة كبيرة تنفذ في إدلب حاليا، وإن النظام السوري وحلفائه يستهدفون المدنيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول بعد لقائه قادة رأي سوريين في ولاية هطاي جنوبي تركيا، الثلاثاء.
وأكد مصطفى أن أحد الأهداف الرئيسية للحكومة السورية المؤقتة يتمثل بلقاء الشعب، مبينًا أنهم في هذا الضوء تبادلوا الآراء مع قادة رأي في مدينة أنطاكيا.
وأضاف:" تُنفذ مجزرة كبيرة في إدلب، ونظام الأسد وحلفائه يستهدفون المدنيين، وهناك مشكلة هجرة كبيرة، ونحن نطرح هذا الأمر باستمرار مع البلدان التي نتباحث معها، فمسألة الهجرة لن تبقى محدودة على سوريا وتركيا".
وأكد أن المنطقة تشهد مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة، مشددًا على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة.
ولفت إلى أن الهجمات على إدلب تستهدف المدنيين والنساء والأطفال، وأن القصف يطال الطرق الرئيسية للهجرة.
والجمعة، أطلق نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجمات جديدة على منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".