تحت مكاتب التصويت في الجزائر اليوم الخميس لانتخابات رئاسية يتوقع أن تشهد مقاطعة واسعة، لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط حركة احتجاجية تستمر منذ عشرة أشهر.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن نحو 61 ألف مكتب تصويت عبر البلد فتحت كما كان منتظرا عند الساعة الثامنة (7,00 ت غ ) ولم يتم نشر أي استطلاع رأي في الجزائر، إلا أن غالبية المراقبين يتوقعون امتناعا واسعا عن التصويت، بينما يعتبر الحراك الشعبي ان هذا الاقتراع ليس إلا وسيلة لتجديد النظام الذي يطالبون برحيله.
ويتنافس على منصب الرئيس ,خمسة مترشحين خاضوا حملة انتخابية دامت 22 يوما, ويتعلق الامر بكل من, رئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز, مرشح حزب طلائع الحريات بن فليس علي, رئيس حركة البناء الوطني بن قرينة عبد القادر, الوزير الاول الأسبق تبون عبد المجيد, والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي, عز الدين ميهوبي.