كم هو جميل عندما تشاهد هذا الإنفتاح والجو التصالحي الذي يعيشه الوطن منذ تولي الرئيس محمد الشيخ الغزواني رئاسة الجمهورية فمنذ وصوله للرئاسة عمل على تهدئة المناخ السياسي والتشاور مع الجميع قناعة منه بأن كلا من الموالاة والمعارضة يمكن أن يلعب دورا في تطوير الديمقراطية.
قاطرة تنفيذ برنامجه التنموي التي قد أنطلقت بالفعل برئاسة معالي الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وأعضاء حكومته من أجل تنفيذ برنامجه لأنه حريص على سرعة سيرها وملتزم بالوفاء بجميع تعهداته.
فهو حقا وفيا بتعهداته التي تعهد بها في برنامجه الإنتخابي ومن ضمنها مندوبية سامية للتضامن فقد عين يوم أمس مندوب عام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء"تآزر" والتي تضم جميع المشاريع المخصصة لمكافحة الفقر والإقصاء والتهميش وسينطلق في القريب العاجل مشروع "خدماتي "لتقريب الخدمات من المواطنين.
ولقد مثل تخليد بلادنا قبل يومين للذكرى التاسعة والخمسين لعيد الإستقلال الوطني منعرجا جديدا للتعاطي الإيجابي في تسيير البلد وإشارة واضحة من فخامة الرئيس أن البلد للجميع ولا يمكن بناؤه من طرف واحد فإنما يتطلب تضافر جهود كل أبنائه.
فعلينا جميعا أن نساعد في عجلة بناء وطننا الغالي لحل جميع المشاكل التي نعاني منهاوأن ننتهز فرصة هذا الإنفتاح الذي أنتهجته القيادة كخيار أوحد لبناء موريتانيا بسواعد جميع أبنائها. حفظ الله بلدنا وشعبنا وقيادتنا من كل مكروه