يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض، وسط توتر في العلاقات بين بلديهما.
ويأتي اللقاء بعد شهر من إطلاق تركيا عملية في شمال شرق سورية بموافقة ترامب، وهي العملية التي أثارت ردود فعل عنيفة في الكونجرس الأمريكي ودعوات لفرض عقوبات صارمة.
وأوضح البيت الأبيض أن هدف الولايات المتحدة هو منع عودة تنظيم داعش وأضاف أن واشنطن "ليس لديها نية" لإنهاء تعاونها مع "قوات سورية الديمقراطية"، التي تتكون بصورة أساسية من مسلحين أكراد، وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية إن ترامب سيبحث أوضاع حقوق الإنسان في تركيا خلال اللقاء مع أردوغان.
واستبق أردوغان اللقاء بالإقرار باستمرار التوترات مع الولايات المتحدة. وقال قبل مغادرته تركيا أمس إن الزيارة "تأتي في الوقت الذي تمر فيه العلاقات التركية الأمريكية بعملية مؤلمة".
وتتواصل التوترات بين البلدين لأسباب من بينها شراء تركيا لأنظمة دفاع جوي روسية متقدمة، إلى جانب إصرار تركيا على مطلبها المتعلق بضرورة قيام الولايات المتحدة بتسليمها رجل الدين فتح جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بالمسؤولية عن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016 .
وقال أروغان:"رغم المناخ السيء في علاقاتنا، فقد اتفقت مع ترامب على نقطة حل المشكلات ".