وجهت مجموعة من أطر الحوض الغربي رسالة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتنضوي هذه الكوكبة تحت مجموعة "معا للوفاء بتعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني " وتنشط هذه المجموعة سياسيا في إطار دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وتتناول هذه الرسالة محور مهم وأساسي بالنسبة لها وتسعى للفت الرئيس بإعطاء تعليمات صارمة في إطار تنفيذ العدالة وتطبيق الأحكام والقوانين.
وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني
الموضوع : رسالة موجهة من طرف جماعة صفحة معا للوفاء بتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
فخامة رئيس الجمهورية الموقر،
تنعش هذه الصفحة كوكبة لامعة من أطر الحوض الغربي ، تداعوا لنصرتكم فور إعلان الترشح وواكبوكم في مسيرتكم المظفرة نحو رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مشحونين بالثقة في تعهداتكم والمتمثلة في خطاب إعلان ترشحكم الذي لخص برنامجا يرى فيه شعبنا جميع تطلعاته لدولة تشرك الجميع ويرى كل مواطن ذاته من خلالها .
السيد رئيس الجمهورية
حرصا منا معا على تداول اجيال المستقبل للاصلاحات و الإنجازات التي سوف تتحقق مع تطبيق برنامجكم على ارض الواقع وفي معترك الحياة ، يطيب لنا ان نطلب من فخامتكم ان لا تبدأ الحكومة في تطبيق برنامجكم المحكم قبل ان تآمروا بإشاعة تطبيق القوانين في جميع معترك الحياة و مفاصل الدولة و إشاعة العدل من خلال توجيهات صارمة ، و ذالك حرصا منا على وضع الأسس الكفيلة لضمان تطبيق هذا البرنامج بطريقة تشرك الشعب الموريتاني في هذا البناء الذي هو من الشعب برئاستكم و الى تداول الأجيال له من خلالكم .
السيد رئيس الجمهورية
إن هذا البرنامج الذي وقع الإجماع على تبنيه لكونه يلبي طموحات الشعب الموريتاني معارضة وموالات ، من واجبنا الوطني جميعا ان نذكركم السيد الرئيس بوضع الأسس القانونية لضمان الحرص على مراقبة و صيانة و حفظ هذه الإنجازات التي ستشيد و تقام من خلال تطبيق برنامجكم الذي يعول جميع الشعب الموريتاني على بناء دولة القانون من خلاله. *السيد رئيس الجمهورية إننا لن نقبل أن تكون الدولة في عهدكم عرضة للارتجال في تنفيذ قراراتكم التي يعول الشعب الموريتاني على أن تكون معنا لعهد قطعتموه على نفسكم امام الله و أمام الشعب الموريتاني ، لذالك فلا بد من إعداد الأرضية الصالحة لاستعاب تطبيق هذا البرنامج ، بإشاعة تطبيق القوانين و المساطر في جميع معترك الحياة و مفاصل الدولة ، لنحافظ على إعادة بناء دولتنا ، و تسليم البناء المؤسس على الصدق و التسامح و التصالح مع الذات لأجيال المستقبل .
السيد رئيس الجمهورية
بدون البدء بإشاعة تطبيق القوانين و المساطر نكون قد فرطنا في حلم انتخبناكم لتحقيقه ألا و هو دولة القانون.....
السيد رئيس الجمهورية
باحترام القوانين و إشاعة العدل يلتزم الطبيب و المعلم و الحمال و الحطاب و السائق و الحلاق و الوزير و القاضي و الشرطي و الجزار و المقاول و المدير و المفتش و المواطن العادي.... إن دولة القانون تكرس المساوات بين المواطنين بدون تمييز فلا حصانة لأحد مهمى كان وضعه الإجتماعي او انتمائه السياسي و إمكانياته المادية . إنها تتجسد في احترام الطابور و ضمان الحقوق و الحريات و استقلال القضاء و نزاهة و خدمة المصلحة العامة وهذايتطلب مراعات تطبيق فصل السلطات وتنفيذ الاحكام مهماكانت نوعيتها.
و في الأخير السيد رئيس الجمهورية ،تقبلو آيات الاحترام و التقدير ، وتمنياتنا لكم بالتوفيق في الوفاء بالعهد لتدخل موريتانيا التاريخ من بابه الواسع على يدكم و تدخلون مصاف رجال التاريخ و رموز البناء. سدد الله خطاكم و رعاكم بعينه التي لا تنام ...
معا للوفاء بالتعهدات
الرئيس الطالب أعلي ولد اصوينع