قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع ليل الأحد أمام مستشفى في وسط القاهرة وأودى بحياة 20 شخصا.
واتهمت الوزارة في بيان ”حركة حسم“ التي تقول السلطات إنها ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين بتجهيز السيارة بالمتفجرات تمهيدا لنقلها ”إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية“.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في صفحتيه على فيسبوك وتويتر عن تعازيه للشعب المصري ”ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان“. وقال إن بلاده عازمة على ”مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره“.
وأُصيب 47 شخصا في الانفجار الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام في وسط القاهرة.