أكد المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير رغبته في استعادة روح فريقه مانشستر يونايتد في عام 1999، عندما توج بثلاثة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، يوم تفوق على بايرن ميونيخ الألماني في النهائي بهدف قاتل سجله بنفسه.
وأحرز مان يونايتد في موسم 1998-1999، في عهد مدربه الأسطوري السابق الأسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون، ثلاثية تاريخية شملت لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، إضافة إلى دوري الأبطال بفوزه في النهائي على منافسه البافاري 2-1.
وفي النهائي على ملعب كامب نو في برشلونة، بقي بايرن متقدما 1-صفر حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يسجل البديلان تيدي شرينغهام وسولسكاير هدفين على التوالي في الوقت الضائع، ليمنحا فريقهما لقبه الثاني في المسابقة القارية الأم، أضيف إليه لقب ثالث في 2008.
وبعد 20 عاما على إنجاز الثلاثية، يجد سولسكاير نفسه هذا العام على رأس الإدارة الفنية للفريق بعد تعيينه في ديسمبر الماضي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال لسوء النتائج. وتمكن النرويجي من تحسين أداء مانشستر ، وأبقاه منافسا على أحد مراكز الدوري المحلي المؤهلة الى دوري الأبطال في الموسم المقبل، كما قاده للدور ربع النهائي للمسابقة هذا الموسم لمواجهة برشلونة هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.
وقال سولسكاير لشبكة "اي أس بي أن" الأميركية، متحدثا عن ذهنية الفريق في أواخر التسعينات "كنا نتحدى بعضنا يوميا في التدريب (...) لم نكن نرضى على الإطلاق بأن يكون أحدنا دون المستوى في التمارين".
وتابع "كان علينا الفوز كل يوم. هذا ما ظهر في المباريات ولم نستسلم أبدا. كان ثمة روحية فريق لا تصدق (...) أريد من لاعبيّ أن يدفعوا بعضهم البعض وأن يطالبوا بعضهم البعض بتقديم 100 بالمئة كل يوم. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكننا من التحسن، والطريقة الوحيدة للفوز".
ونقلت "فرانس برس" عن المدرب النرويجي قوله "كنا نحظى بأمر مميز. الآن المجموعة مختلفة والتحدي هو كيف أجعل هؤلاء اللاعبين فائزين كما كنا عليه؟".