يعمل مختبر أبحاث الجيش الأميركي في "ماريلند" على تجربة أداة جديدة يطلق عليها اسم "الذراع الثالثة"، ستمنح الجنود مزيدا من الدقة عند التصويب على الأهداف.
وبحسب المهندس دان باشيل المسؤول عن تطوير الاختراع، فإنه سيساعد على توزيع وزن السلاح، فضلا عن تمكين الجنود من التحرك بمرونة أكبر في ساحة المعركة، وتخفيف عبء حمل الأسلحة، والتصويب بدقة أكبر.
ونقل موقع "نيو أطلس" التقني عن باشيل قوله: "اختبرنا الذراع مع العديد من الأسلحة مثل M249 و M240B، وسنعمل على تطويره بناء على الاقتراحات، التي ستصلنا ممن سيستخدمه، للوصول إلى دقة أكبر في إصابة الأهداف".
وتمثل "الذراع الثالثة" جزءا من برنامج تحديث الجيش الأميركي، والذي يركز بشكل أساسي على الهياكل الخارجية التي تساعد الجنود في تحركاتهم وحمل عتادهم ومعدات الاتصالات في المعركة، فضلا عن الارتقاء بمستوى إصابة أهداف العدو.