قالت منظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بفيروس الإيبولا تزداد في شرقي الكونغو عقب سلسلة من الهجمات على منشآت صحية.
وأكد المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندمييه أن الأسبوعين الماضيين شهدا رقما قياسيا من الحالات الجديدة في هذا التفشي.
وأعاقت أعمال العنف جهود التطعيم وعمليات الدفن الآمنة، لذا تعرض المزيد من الناس للفيروس القاتل خلال تلك الفترة.
وتعمل العشرات من الجماعات المسلحة في المنطقة، مما يصعب تقديم المساعدة للمصابين.
وأضافت المنظمة أنه على الرغم من ذلك إلا أن الحالات الجديدة منذ ذلك التفشي تظهر في مناطق جغرافية أقل بكثير.
وهناك 1089 حالة إصابة مؤكدة ومحتملة منذ إعلان تفشي المرض في أغسطس/آب بينها 679 حالة وفاة.