.jpeg)
أثارت صورة مؤلمة من داخل المركز الوطني للأنكولوجيا المختص في علاج الأورام السرطانية جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي .
حيث تظهر الصورة عجوزا ، وقد أرهقها المرض ونخر جسمها وهي ملقاة بجانب حائط المركز تفترش الأـرض هروبا من حر الشمس وألم المعاناة .
من جهة أخرى أكد بعض النشطاء أن هذه السيدة المسكينة قد فارقت الحياة ولضعف أهلها وفقرهم تم وضعها في هذا المكان جنب البوابة حتى لا تزيد فاتورة السرير.
نماذج من التندوينات عن هذه الصورة:
"صورة مؤلمة من أمام مستشفى الانكولوجيا
هذ النوع من الخدمات الطبية حد مانكص سعر مايزيد"
"تحملا للمسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية أرفض أنا المواطن الموريتاني الداه يعقوب زيادة تكاليف الاستطباب وأطالب بمجانية الاستشارات المستعجلة أوعلى الأقل إعادة الأسعار القديمة، وأنبه إلى أن الأسعار الجديدة ستفاقم أوضاع المرضى الفقراء وأسرهم، خاصة داخل البلاد وفي أحياء نواكشوط الفقيرة، ولا يمكن تحملها ولا التكيف معها بالنسبة لغالبية الموريتانين.."
|حسب ما وصلني أنها مريضة ماتت في المستشفى ولضعف أهلها وفقرهم تم وضعها في هذا المكان جب البوابة حتى لا تزيد فاتورة السرير.
وبينما الاخت في حيرة ودهشة اخرجت لها الإدارة فاتورة مدة العلاج....السؤال هل هذا احتجاز حتى تسدد فاتورة الدواء؟
أم معاملة الحقبة القادمة وما خفي أعظم."
"
المتاجرة بالرعاية الصحية وراء الصورة التي تم تداولها عن مستشفى الانكولوجيا
الصورة لسيدة موريتانية بعد وصولها لمراحل متقدمة من مرض السرطان(اعاذنا الله وإياكم) لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى اخرجوها عبر سرير متحرك ووضعوها بتلك الطريقة في انتظار وصول سيارة لنقل جثمانها إلى مثواه الأخير
لم يستطع المستشفي أن يوفر لها سريرا بشكل مؤقت وهي جثة هامدة وتم القائها بتلك الطريقة المذلة والقاسية
عقلية من يديرون مستشفيات الصحة العمومية ربحية بامتياز شاكين عن المستشفى (بقالة) تحصيل للخزينة وجيوبهم
للهم انا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا"
"أختاه موتي أنت في بلد المليون ملعون، الرحمة تفصل عبر مقاييس الوساطة والقرابة والمادة، من الطبيعي أن يتركوك للموت عند باب أنسخ مستشفي في العالم تصارعين السرطان ولا حياة لمن تنادي...
#تبا"
هذا ويشار إلى أن عدد من المدن الداخلية تشهد حراكا ضد زيادة السلطات لأسعار الخدمات الصحية في البلاد.
.jpeg)
