مقتل 17 ماليا في هجوم انتحاري وسط البلاد

لقي 17  مدنيا مصرعهم  في انفجار عبوة وضعت في جثة مفخخة بوسط مالي، وذلك حسب ما أفاد به مسؤول محلي 

ومصدر أمني اليوم الأربعاء. 

 

ونقلت مصادر صحفية عن مسؤول محلي قوله “قتل 17 مدنيا الثلاثاء في بلدة ديانكابو في انفجار عبوة مفخخة أخفيت في جثة رجل بعد قتله”، وهو ما أكده مصدر أمني أوضح أن “الجثة انفجرت وأدت إلى مقتل 17 شخصا”. 

كما أوقع الهجوم، الذي يأتي بعد أيام قليلة على هجوم مماثل في بوركينا فاسو المجاورة، جريحا بين المدنيين بحسب المصدر المحلي وهو نائب من وسط مالي. 

وقال المصدر الأمني في تصريح للصحافة إن أسرة شخص مفقود ذهب لتأمين علف لماشيته عثرت على جثته في بلدة ديانكابو، مضيفا أنهم “اقتربوا من الجثة التي انفجرت، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا ” ، مضيفا المسلحون الذين قتلوا الرجل فخخوا جثته”.

وذكر مصدر أمني مالي “أنه أسلوب يلجأ إليه الإرهابيون للتسبب بأكبر عدد من الضحايا في الاعتداءات”. 

وكانت المرة الأولى التي تستخدم فيها جثة مفخخة في هذا البلد  الذي يواجه منذ أشهر تصاعدا في أعمال العنف المنسوب إلى مجموعات إرهابية نفذ عدد منها انطلاقا من مالي. 

وسقطت شمال مالي في مارس 2012 في قبضة المجموعات المرتبطة بالقاعدة. وطردوا من قسم كبير منها بفضل تدخل عسكري دولي أطلق في 2013 بمبادرة من فرنسا، ولا يزال مستمرا. 

ومنذ 2015، توسعت هذه الهجمات إلى وسط مالي وجنوبها وحتى إلى دول الجوار، لاسيما بوركينا فاسو والنيجر. 

وتنضاف هذه الهجمات إلى نزاعات داخلية أوقعت أزيد من 500 قتيل في صفوف المدنيين بوسط مالي في 2018 بحسب الأمم المتحدة.