عندما طلب مدرب فريق ليفربول استبدال محمد صلاح في الدقيقة 79 من المباراة أمام مانشستر يونايتد في معقله، أظهرت اللقطات والصور أنه يحاول قدر الإمكان حبس دموعه، فتعرض لتعليقات فورية حادة من العديد من مشجعي الفريق.
وبحسب اللقطات، بدت عواطف محمد صلاح الحزينة ظاهرة أثناء مغادرته الملعب ودخول ديفوك اوريجي بدلا منه.
ووفقا لصحيفة "إكسبريس البريطانية"، فقد قال البعض على حساباتهم في موقع تويتر "يبدو أن صلاح يحبس دموعه".
ورد آخر "دموع صلاح معلقة في عينيه".
وكتب ثالث ساخرا "غضب صلاح في النهاية يظهر في دموعه".
وكتب رابع "عندما يتم استبدالك باللاعب أوريجي فاعلم أنك كنت سيئا".
وكتب آخر "لقد أدركت الآن أن صلاح ليس لاعبا عالميا متميزا".
وبصرف النظر عما علق به كثيرون من مشجعي ليفربول، فإن صلاح هو هداف للموسم الماضي، ويتصدر هدافي البطولة هذا الموسم، مع نجم مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو برصيد 17 هدفا.
ويبدو أن الضغوط على صلاح كانت كثيرة أيضا، فالحديث عن تحطيم رقم آلان شيرر القياسي كأسرع لاعب يحرز 50 هدفا لفريق واحد في "البريميرليغ" كان مسألة صاخبة تناولتها الصحف ليلة ما قبل المباراة.
ورصيد محمد صلاح حاليا 49 هدفا بقميص "الريدز"، وقد فشل في إحراز هدف لصالح الفريق الأحمر في مباراته رقم 63 مع الفريق، علما بأن رقم آلان شيرر التاريخي تحقق عام 1994 في 66 مباراة، أي أن الفرصة لا تزال متاحة للفرعون المصري.
وبالإضافة إلى ذلك هناك أحاديث كثيرة عن فشل ثلاثي هجوم ليفربول صلاح وساديو ماني وفيرمينو في التسجيل في مرمى مانشستر يونايتد، الأمر الذي يعني إخفاقا جماعيا يتطلب تجاوزه بإحراز هدف، أي مزيد من الضغوط على صلاح.