تحقق شرطة مقاطعة "مرزيسايد"، الواقعة شمال غربي إنجلترا، في حادثة سطو تعرض لها منزل نجم نادي ليفربول السنغالي ساديو ماني، في ليلة "معركة البايرن"، التي لاقى فيها انتقادات حادة.
ووقعت عملية السطو ليل الثلاثاء الماضي، بينما كان مهاجم "الريدز" يخوض مباراة مهمة في ملعب أنفيلد أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ووفق ما ذكر موقع "سكاي سبورتس"، فلم يتواجد أي شخص في المنزل الواقع بمنطقة "أليرتون" عندما تمت سرقة أغراض من البيت شملت ساعات وهواتف ومفاتيح سيارة.
وتجري الشرطة تحقيقات للوقوف على أسباب وملابسات الحادثة، حيث طلب محقق شرطة مرزيسايد فيل ماهون، ممن لديه أية معلومات تتعلق بما جرى في منزل ماني بمشاركتها مع الجهات المختصة.
وأضاف: "بالرغم من غياب سكان المنزل عند حدوث السرقة، فإن ما حدث سيمثل بالنسبة لهم تجربة مؤسفة. أطلب ممن ارتكب هذه المخالفة أن يعيدوا المسروقات لأصحابها بأسرع وقت".
وتعرض ماني لكثير من الانتقادات من طرف أنصار ليفربول في مباراته أمام البايرن، حيث وصفه عديدون بـ"الأناني"، وقالوا إنه تفادى تمرير الكرة لزملائه في فرص عديدة، مشيرين إلى أن هذا النوع من المباريات يتطلب التعاون والتآزر وعدم التفكير في اللعب الفردي.
وقال أحدهم في تعليق على تويتر: "هنيئا لساديو ماني.. توجت بجائزة أكثر اللاعبين إهدارا للفرص".
وذكر آخر: "مستوى ماني في هذه المباراة كان سيئا.. يحتاج مزيدا من التنافسية".
يشار إلى أن لقاء الإياب بين الطرفين سيجري في مدينة ميونيخ يوم 13 مارس.