يقدم مستخدمو موقع التدوين المصغر "تويتر" على حذف رسائلهم في البريد الخاص بهم، معتقدين أن المسالة انتهت وأصبحت طي النسيان، لكن مهلا، هل هي تحذف فعلا؟
ويعتقد كثيرون أن "تويتر" يتيح لمستخدميه حذف الرسائل التي يرسلونها، لكن حتى وإن فعلوا ذلك، فإن نسخة منها تظل لدى المستقبل، مالم يختار هو حذفها.
لكن موقع "تيك كرنتش" التقني، نقل السبت، عن خبير قوله إن موقع التدوين المصغر يحتفظ بالرسائل الخاصة لسنوات عدة، ومن ضمنها تلك المحذوفة.
وقال الخبير في أمن المعلومات، كاران سايني، إنه حصل على رسائل قديمة له موجودة في ملف أرشيفي يحتوي بياناته، ومما لفت نظره أن الرسائل المحذوفة كان ضمن الملف.
وكان الباحث قال العام الماضي إنه اكتشف ثغرة تتيح له استعادة رسائل "تويتر" المحذوفة حتى بعد شطبها من جهتي المستقبل والمرسل، لكن لم يكشف عنها إلا الآن بعد عثوره على الملف الأرشيفي.
وتقول صفحة المساعدة في" تويتر" إن في وسع مستقبلي الرسائل والمحادثات في الموقع رؤية تفاصيلها حتى لو حذفها المرسل، وتوضح صفحة سياسة الخصوصية أن أي شخص يريد مغادرة الموقع، يمكن أن يلغي تنشيط حسابه ثم يحذفه وبعد مرور 30 يوما يختفي الحساب وكل البيانات المتعلقة به.
لكن الأمر كان مختلفا تماما مع خبير أمن المعلومات، الذي استطاع استعادة رسائل محذوفة منذ سنوات، وهو أمر يعزز الشكوك حيال احترام الموقع للخصوصية وخاصة بعد وقوع أمور مشابهة مثل خلل تقني كشف النقاب عنه في يناير الماضي، ذكرت تقارير أنه يهدد خصوصية المغردين.