أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ختام أعمال القمة الـ23 للاتحاد الإفريقي، التي بدأت أعمالها أمس الأحد في أديس أبابا.
وقال السيسي في كلمته في ختام القمة إن "القمة أثبتت توافقنا في القضايا الأساسية، والعام الحالي سيشهد استمرار الجهود المبذولة لإصلاح الاتحاد تقودها الدول الأعضاء"، مضيفا "سنعمل خلال 2019 على تعزيز أسس التنمية المستدامة لتطوير مجتمعنا وتوفير فرص العمل للشباب، وسنسلط جهودنا على حل أزمات اللاجئين والمهاجرين والعائدين وتكاتف ذلك مع خطط إعادة الإعمار".
وتابع الرئيس المصري "سنعمل على تعميق أواصر التعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية ومؤسسات التنمية، وتنويع مصادر الطاقة والعمل على الحد من آثار التغير المناخي".
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي موسى الفكي، قال السيسي إن "القمة الإفريقية اعتمدت الاتفاقية المؤسسة للوكالة الإفريقية للدواء، والنظام الأساسي للمعهد الإفريقي الدولي لتعليم الفتيات في إفريقيا".
كما أعلن السيسي "إلغاء قمة الاتحاد الثانية التي تعقد في تموز/ يوليو من كل عام، وقال سيكون عامنا الجاري أول الأعوام التي لن تشهد قمة صيفية، وسيستعاض عنها باجتماع تنسيقي في النيجر".
مضيفا "العام الجاري سيذخر بالاجتماعات الدولية المهمة وسنحرص فيها عن التعبير عن الأولويات الإفريقية".
وبدأت أمس الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الدورة الـ23 العادية للاتحاد الإفريقي، بحضور قادة وزعماء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، وسط تطلعات وآمال عريضة لوقف التهجير القسري، وإبرام مزيد من الاتفاقيات في مجالات الصحة، والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول القارة السمراء.
وتسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسميا رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عام من الرئيس الرواندي بول كاغامي.
وكالات