وصل الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو العاصمة البلجيكية بروكسيل، بعد الإفراج عنه من طرف محكمة الجنايات الدولية، بعد اعتقال استمر 7 سنوات، حيث يتهم ب"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وتوجد ببروكسيل الزوج الثانية لغباغبو وابنه، حيث يقيمان منذ سنوات، وكانت الجنايات الدولية، قد أفرجت عنه بشرط أن يقيم بدولة عضو بالمحكمة.
وقد عبرت بلجيكا في وقت سابق عن استعدادها لاستقبال غباغبو، الذي برأته الجنايات الدولية من التهم الموجهة له، ويأتي الإفراج عنه أشهرا بعد الإفراج عن زوجه الأولى سيمون غباغبو.
ويعتبر لوران غباغبو، البالغ من العمر 73 عاما، أول رئيس دولة يحاكم أمام الجنايات الدولية، وقد اعتقل على إثر أعمال العنف التي شهدتها البلاد عام 2010-2011، وخلفت مقتل 3 ٱلاف شخص، وذلك إثر رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية.