ستضيف نادي برشلونة، مساء اليوم الأربعاء، غريمه التقليدي ريال مدريد، في إطار ذهاب نصف نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، على ملعب الكامب نو.
ونظرًا لكثافة المباريات للفريقين هذا الشهر في مختلف المسابقات، يسعى كل فريق لتحقيق الانتصار والاقتراب خطوة من نهائي البطولة المحلية.
ويرصد موقع ، أبرز العوامل التي قد تحسم هوية المنتصر في الكلاسيكو، على النحو التالي:
استغلال نقاط الضعف
يسعى مدربا الفريقين، إرنستو فالفيردي وسانتياجو سولاري، إلى استغلال نقاط ضعف كل منهما، من أجل تحقيق الانتصار.
وبالنظر إلى برشلونة، نجد أن نقاط ضعفه تتمثل في الدفاع ضد الهجمات المرتدة، والدفاع في المناطق خلف الجناحين، وعدم القدرة على إيقاف اللاعبين أصحاب المهارات في المواقف الفردية أمثال فينيسيوس جونيور، وأخيرًا عدم القدرة على منع الخصم من خلق الفرص.
على الجانب الآخر، نجد أن ريال مدريد ضعيف في إيقاف الهجمات المرتدة والتصدي للكرات الهوائية، كما أنه سيكون في أزمة، حال مشاركة مارسيلو، نظرًا لأن اللاعب البرازيلي لا يؤدي مهامه الدفاعية بالشكل الأمثل.
خط الوسط
سيكون خط الوسط، مفتاح الانتصار للفريقين في مباراة اليوم، وبالنظر إلى أسلوب برشلونة، نجد أن طريقة لعبه تعتمد في الأساس على الاستحواذ والتمريرات القصيرة، والهجوم من خط الوسط.
وحال نجح ريال مدريد في السيطرة على خط الوسط، وإفساد محاولات برشلونة في هذه المنطقة من الملعب، سيزيد من فرصه لتحقيق الانتصار على ملعب الكامب نو.
وسيلعب البرازيلي كاسيميرو، لاعب خط وسط الملكي، دورًا مهمًا، حيث سيُكون مُكلفًا بإيقاف نجم الغريم التقليدي، ليونيل ميسي، حال شارك الأخير أساسيًا في المباراة.
في المقابل، سيكون سيرجيو بوسكيتس نجم برشلونة، صاحب دور بارز في المباراة، من أجل ضبط إيقاع لعب البارسا في خط الوسط، وقتل خطورة وانطلاقات الميرنجي.
التفاصيل الصغيرة
في المباريات الصعبة، تكون التفاصيل الصغيرة سلاحًا مهمًا لتحقيق الانتصارات، حيث سيكون كل فريق مطالبًا بضرورة التركيز طوال الـ 90 دقيقة، وعدم السقوط في أي أخطاء ساذجة.
وسيتوجب على كل فريق، استغلال أي خطأ صغير للخصم من أجل التسجيل وهز الشباك، وسيكون كريم بنزيما ولويس سواريز تحت ضغط كبير، لاستغلال أنصاف الفرص وعدم إهدار أي فرصة خلال المباراة.
المهارات الفردية
ستلعب المهارات الفردية، دورًا كبيرًا في الكلاسيكو، خاصة أن كل فريق يدخل المباراة بجاهزية عالية وقراءة جيدة للقاء، مما يُصعب الأمور على الطرفين.
ويتميز الفريقان بقوة كبيرة للأطراف، وهو ما سيضع الدفاع تحت ضغط كبير، للحفاظ على التركيز طوال المباراة، والالتزام التكتيكي والفني والتمركز الصحيح، بجانب السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم.
وسيكون لحراس المرمى، دورًا كبيرًا في المباراة، والحارس الذي سيكون في أفضل حالاته، سيساعد فريقه على تحقيق الانتصار.