وسيصبح سيتي متخلفا بفارق 7 نقاط عن ليفربول في حال تمكن الأخير من الفوز مساء الأربعاء على ضيفه ليستر سيتي، ما سيصعب مهمة رجال غوارديولا الذين يخوضون مواجهتين صعبتين في المرحلتين المقبلتين ضد أرسنال وتشيلسي، منافس فريقهم في نهائي كأس الرابطة.
وكان المدرب الإسباني يمني النفس بأن تنتهي مباراته المئة في الدوري الممتاز بانتصار، لكن فريقه عجز عن البناء على الهدف المبكر الذي سجله الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد 24 ثانية فقط على البداية، واهتزت شباكه بهدفين في الشوط الثاني، ما تسبب بخسارة أولى له في الدوري أمام نيوكاسل في المواجهات الـ23 الأخيرة بينهما، وتحديداً منذ أيلول/سبتمبر 2005.
لكن غوارديولا لم يلق بسلاحه قبل أكثر من ثلاثة أشهر على انتهاء الموسم، متوقعاً الكثير من التقلبات في مشوار ليفربول نحو الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990.
وقال المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ الألماني "ما زلنا في كانون الثاني/يناير. هناك المتسع من الوقت، لكن بالطبع، عندما تكون خلف المتصدر لا تريد أن تفرط بالنقاط وكل مباراة تمر تنقصك واحدة (نحو نهاية الموسم)، لكن ما زال هناك الكثير من المباريات التي يجب خوضها".
وأقر غوارديولا بأن "فارق السبع نقاط في الصدارة كبير لكننا لسنا في نيسان/أبريل أو أيار/مايو. لا تزال هناك الكثير من المباريات والكثير قد يحصل. هناك الكثير من المباريات التي ستكون ضد فرق تصارع للبقاء في هذه الدرجة (الدوري الممتاز)، أو تريد المشاركة في يوروبا ليغ ودوري أبطال أوروبا. من جهتنا، سنقدم أفضل ما لدينا لكي نكون هناك (في قلب الصراع على اللقب)، وأن لا نستسلم".