أعلنت شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، الخميس، تعيين تييري بولوريه، رئيسًا تنفيذيًا، وجان دومينيك سينار، رئيسًا لمجلس إدارتها.
ويأتي تعيين "بولوريه" و"سينار"، خلفا لـ"كارلوس غصن"، الذي كان يشغل المنصبين، والمحتجز في طوكيو منذ أكثر من شهرين بشبهة مخالفات مالية.
وأوضحت "رينو" في بيان، أن "سينار سيمثلها في تحالفها الثلاثي القوي مع نيسان وميستوبيشي اليابانيتين"، بحسب قناة "فرانس 24 " المحلية.
ورحب رئيس شركة نيسان، هيروتو سايكاوا، بتعيين قيادة جديدة لمجموعة رينو، وعبر عن الأمل في فتح "فصل جديد" من العلاقات بين الشريكين.
وقال سايكاوا، في تصريح صحفي: "هناك مرحلة كبيرة أمامنا.. إننا نبدأ فصلا جديدا، لذا أرحب بهذه القيادة الجديدة لرينو".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، أن غصن، استقال الأربعاء، من رئاسة مجلس الإدارة.
ويتمتع سينار (65 عاما)، بدعم الحكومة الفرنسية، المساهم الأول في المجموعة بـ 15 في المائة من رأسمالها، وكان قد قرر التخلي عن رئاسة ميشلان في مايو / أيار الماضي.
أما بولوريه (55 عاما)، الخبير في شؤون آسيا واليابان، فيتولى إدارة المجموعة بالنيابة منذ نهاية نوفمبر / تشرين الثاني 2018، ووالتحق بالمجموعة في 2012 قادمًا من مجموعة "فوريسيا".
ويأتي تعيينه في وقت تطرح فيه تساؤلات حتى داخل رينو عن العلاقات المقبلة مع مجموعة نيسان.
ويواجه غصن اتهامات بتزوير تقارير مالية تقلل من دخله بنحو خمسة مليارات ين ياباني (44 مليون دولار) على مدى خمس سنوات حتى عام 2015، غير أنه نفى تلك التهم.