في إطار مساعيها لإعادة أسطولها من طائرات 737 ماكس للخدمة، دعت شركة بوينغ الأميركية العملاقة أكثر من مئتي طيار من مختلف أنحاء العالم، وقادة في المجال التقني وممثلين عن جهات تنظيمية لحضور اجتماع، الأربعاء، يناقش معلومات وبرمجيات الطراز.
يمر الاقتصاد العالمي بأوقات عصيبة وذلك في ظل الركود الذي يمر به الاقتصاد الأميركي، وفشل الصين في إنعاش اقتصادها، وغموض مستقبل بريطانيا، ومعركة الميزانية الإيطالية مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يفرض على البنوك المركزية ضرورة التحرك لمواجهة هذه التداعيات الخطيرة.
تراجعت أسعار النفط بعيدا عن أعلى مستوى في 2019، الذي بلغته في وقت سابق من جلسة الخميس، لكن الأسواق تظل متماسكة نسبياً في ظل تخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك والعقوبات التي تفرضها الحكومة الأميركية على إيران وفنزويلا.
هبطت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، متراجعة من أعلى مستوياتها في نحو ستة أشهر، إذ قادت الأسهم الألمانية الخسائر مع هبوط أسهم باير المنتجة للكيماويات و"بي.إم.دبليو" لصناعة السيارات.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، الخميس، مع استبعاد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أي رفع لأسعار الفائدة في العام الحالي، في حين أذكى الخفض المفاجئ لتوقعات النمو الأميركي المخاوف المرتبطة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي.
وبلغ البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا بدعم من نقص طويل الأمد في المعروض بالسوق.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي، الاثنين، في الوقت الذي انخفض فيه الدولار بعد أن عززت بيانات سلبية في الولايات المتحدة فرص أن يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى تبنى موقف يميل إلى تيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقرر هذا الأسبوع.
تباينت أسعار النفط، الاثنين، بفعل المخاوف من أن التراجع الاقتصادي قد يؤثر سلبا على استهلاك الوقود، لكنها تلقت الدعم من خفض الإمدادات بقيادة أوبك والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا.
شجع ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في أولى محطات جولته في منطقة الكاريبي على "الاقتصاد الأزرق الحيوي" المبني على الاستغلال المستدام لموارد المحيط لدعم النمو الاقتصادي كجزء من الحل في إطار جهود التصدي للتغير المناخي، مشيراً إلى أن ارتفاع مستويات البحر يمثل تهديدا خطيرا على نحو خاص للدول الجزر القريبة.
بسرعة كبيرة، انعكست الخسائر الفادحة لشركة "بيونغ" الأميركية على منافستها الأوربية "إيرباص"، التي حققت مكاسب كانت بعيدة المنال منذ زمن طويل.
ولم تمض أيام على كارثة سقوط الطائرة الإثيوبية من طراز "بيونغ 737 ماكس 8"، حتى منيت الشركة الأميركية بخسائر فادحة في أسواق الأسهم والصفقات، وصلت إلى أكثر من 24 مليار دولار.