تأبين الشيخ سيدي باب بعد 94 سنة على وفاته (صور)

سبت, 21/04/2018 - 22:22

نظمت جمعية الشيخ سيدي باب أمسية تابينية للراحل الشيخ سيدي باب ولد الشيخ سيدي بمناسبة مرور أربع وتسعين سنة على رحيلة .
وقد أكد رئيس الجمعية الأستاذ يوسف أبو مدين أن الشيخ سيدي باب رمز إصلاح لكل الموريتانيين وخصص كل وقته وجهده لذلك .
وأكد يوسف أنه ورغم الكتابات الكثيرة عن الشيخ باب فإن الكثير من أغواره لم تسبر خاصة إذا علمنا أنها متعددة ومتشعبة .
المحور الأول كان مع الدكتور محمد محمود ولد الدنبجه أكد أن  الشيخ سيدي باب كان مصلحا يدافع عن الوطن  حيث مدحه علماء كثيرون بذلك من بينهم الشيخ العلامة محمد سالم ولد عدود ومفتي الديار الشيخ بداه ولد البوصيري
وقال ولد الدنبجه إن باب ينحدر من أسرة علمية لها نواحي فكرية وعلمية وسياسية متعددة
وقدم ولد الدنبجه بعض المقطوعات الشعرية قائلا إنه كان ينصح الجميع ويقدم النصح للجميع وليس لطوائف ولا مجموعات .
السفير والوزير محمد محمود ولد ودادي قال إن الشيخ سيدي باب سبقه آخرون لمحاولة نصب إمام هنا في هذه الأرض وتحدثوا عن شغل ذلك لتفكيرهم .
وأكد ولد ودادي أن رغي الشيخ سيدي باب اجتهاد وله فضل فيه ولا ينبغي أن نخلق مشاكل بينهم بسبب اجتهاد لو يوظفه أحدهم في الخلاف حول مسألة اجتهادية 
ولد ودادي قال إن الشيخ سيدي باب زعيم روحي له أمراء يتبعونه قائلا إنه إذا كان له رأي خاص في مهادنة النصاري فإن أمراء آخرين عادوا إلي رأيه والدليل مؤتمر تندوجه ومن حضر هومن الأمراء .
ولد ودادي قال إن باب وضع اسما لموريتانيا قبل تسميتها وهو ( القطر البيظاني ) قائلا إنه ينبغي أن يدرس ويحفظ مع بلاد التكرور وبلاد شنقيط .
وقال محمد محمود إن  بلب يستحق أن يسمي أبو الأمة الموريتانية وأن أمراء وضعوا السلاح لا خوفا ولا طمعا وإنما قناعة وهناك أمير آخر مات يحمل سلاحه ونعتز به وهو الأمير بكار ولد اسويد احمد .
ورفض ولد ودادي مصطلحات شائعة مثل المقاومة المسلحة والمقاومة الثقافية مؤكدا أن المصطلحات الشرعية المعروفة هي الجهاد بالسلاح والجهاد بالكلمة  .

بوتلميت اليوم