لم يعد في موريتانيا للعفة ولا للوفاء الزوجي محل من الإعراب، وأضحى الجميع إلا من رحم ربك ـ وهم قليل ـ منقادا خلف غرائزه وهو يعلم يقينا أنها تقوده إلى مدارج الهلاك وغضب الله، ورغم علمنا جميعا أنه في موريتانيا يشكل الإسلام الديانة الوحيدة ويعتنقها كل الموريتانيين، إلا أن البغاء والدعارة المنظمة أضحت مسلكيات شائعة في هذا المجتمع المفتوح..