سوار الذهب الموريتاني، أسد الصحراء، أب الديمقراطية الموريتانية: كلها مسميات لمسمى واحد، إنه الرئيس الفذ، والقائد الشجاع الملهم، والمثقف الموسوعي المرحوم اعلي ولد محمد فال الذي نتجرع اليوم مرارة ذكرى رحيله الثالثة.
يوما بعد يوم، يزداد جمهور الناس، خاصتهم وعامتهم، فضلا عن النخب الواعية المتابعة، عن كثب، لتفاصيل الحالة الوطنية، بأبعادها المختلفة، منذ تسلم الرئيس الغزواني المقود، قبل أشهر، يزداد الناس قناعة، إذن، بان مركبنا قد بدأ التحرك، وداعبت الريح شراعه رُخاء، بمعرفة ربان محترف، عبر المسالك الآمنة التي تقود إلى مراسي التغيير نحو الافضل؛
الحوادث- يعيش المواطن في ولاية داخلة نواذيبو حالة من التردي، لم يعد يتحملها، خاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة بسبب الإجراءات الاحتراوية من تفشي وباء كورونا.
كنا قد تعودنا أن نطلق هذه الصرخة على أرض الواقع منذ سبع سنين خلت، ولكن المحزن هذه المرة هو أن لا نتمكن إلا من إطلاقها افتراضيا، إلا أن هذا في ظل الظروف الراهنة كما يعلم الجميع هو أقصى حدود المتاح والممكن.
وجه وزير الثقافة السابق سيدى محمد ولد محم رسالة إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يطلب منه فيها الخروج الرأي العام لتناول قضية الكهرباء وحقيقة المشاع من تسوية بينه وبين الشركة، بعد اتهامه بالتحايل.
الحديث المتكرر عن استشراف "العالم ما بعد كورونا"، وكأن فيروس (SARS-CoV2) سيتم انحساره غداً أو بعد غد، مسألة تؤشر لخطأ في استيعاب البعد الصّحي لهذه الجائحة. وتؤدي بالنتيجة إلى قراءة مختلّة لبقية أبعادها وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية المستقبلية.
والقول بمقترح بلجنة تحقيق تشمل مأموريتها كامل فترة "العشرية " فيه مخالفة للنظام الداخلي للجمعية الوطنية الذى أوجب أن يحدد مقترح اللجنة و بدقة : "الوقائع التى استدعت التحقيق و المصالح أو المؤسسات العمومية التى سيتم فحص تسييرها..." (123/ف2)
بعد صفقات النهب الوزارية المعلن عنها اضطررت لأكتب هذه الأسطر على طريقتي وإن كنت لست أهلا للكتابة لكن كتبتها عسى أن أسمع ويكون حيا من أنادي. عجيب امرنا في كل مرة تحدث خيبة أمل وراودني هذا السؤال "الى اين نحن متجهون" في ظل هذه السيبة المستمرة منذ عقود لصوص يتمتعون بالرفاهية وشعب مغلوب على أمره لا يملك لقوت يومه مثقال ذرة.