إطلعت ،مثل غيري، على ما نسب إلى بعض الإخوة الموريتانيين من تعلقهم باللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية في بلد عربي مسلم! اشتهر على مر العصور بجهابذة العلماء و فطاحلة الشعراء و آلاف المؤلفات و المخطوطات العربية الإسلامية التي لا تقدر بثمن!! بحجة "حماية" لهجاتهم و حضارتهم!!
بادئ ذي بدء من نافلة القول أني لست بصدد مقارنة بين الطرفين المذكورين اعلاه كما أو كيفا، بقدر الهدف من هذا المقال هو تسليط الضوء على مدى رجاحة ونجاعة وقبول التمكين لأيهما في تسيير دفة مسؤولية هذا الشعب،،?
في هذه الأيام تكثر الشائعات عن تحريك بعض المتنفذين من مناصبهم منهم من اشتهد فيما وكل إليه و منهم من عمل لنفسه و لمن حوله من الأقارب و الأصدقاء و الكل يجند صحافته و مدونيه للذود عنه و تلميعه، لكن جاءت بما لا يمكن أن يترك الحبل علي القارب رياح فتح بياضات الإئتمان بمليارات الدولارات و ما يقدم كهبات لدعم الميزانية من المانحين و دول الخليج علي رأسهم السعو
إذا لم تكن السلطات الرسمية تتكتم على شيء ما يحدث في الجنوب الغربي الموريتاني (منطقة الترارزه) فإن ما تحدث عنه شهود عيان من سكان تلك المناطق من مشاهدة مروحية على وشك السقوط يعد أمرا محيرا جدا ،
موريتانيا من بين البلدان التي تأتي في ذيل مؤشر التنمية البشرية، حسب التقارير الدولية المنشورة، ولعل جملة أسباب كانت وراء ذلك وفي مقدمتها إهمال التعليم، وضياع العدالة، و فشل السياسات التنموية المعتمدة، و ضعف الإنتاجية و التخلف، ... كل هذه الكوارث نتيجة طبيعية لإهمال الموظف العمومي، و عدم الاستثمار فيه.
طالعت بارتياح - مثل غيرى من المواطنين والمتابعين للشأن العام - توصية رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الأخير ، وماتضمنته من تجديد إلزام أعضاء الحكومة بالمتابعة الدقيقة لحيثيات تسيير ميزانيات قطاعاتهم ، وميزانيات المؤسسات التابعة لوصايتهم ، ولايساورنى أدنى شك بأن محاربة الفساد خيار استراتيجي فى برنامج الرئيس ومشروعه السياسي والمجتمعي ؛ وهو قرار حازم