لا خلاف في أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد أرسى جو الانفتاح والتشاور والحوار منذ إمساكه بمقاليد الأمور في البلاد، لكن السؤال المطروح دائما هو، هل استطاعت أذرع الحكم ترجمة انفتاح الرئيس والتقيد بمنهجه الذي انتهج للتعايش بين القمة والقاعدة وأسلوب حكم ذو مَيْسم خاص؛ وهل الذراع السياسية جاهزة لدخول معترك الحوار بنفس القدر الذي يمكن لرئيس توا
العلم واللغة .. رفيقا معهد بوتلميت
يسرني ويشرفني أن أضم صوتي إلى أصوات من سبقوني بالمطالبة بإحياء معهد بوتلميت ضمن المجهود الرسمي والشعبي الهادف إلى حفظ التراث الوطني و ردّ الاعتبار إليه.
تطالع على تطبيقات التواصل الاجتماعي من حين لآخر بعض الأقوال الخارجة عن النسق العام لمن ينسب نفسه للعلم أو يظن رأيه من صميم المدرسة العقلانية، ولو لم يكن يحمل صفة أكاديمية، لاستحق أن يعامل بمنطق الاعراض عن الجاهلين، ولكن من باب تنبيه الغافلين وتنوير السامعين، والنظر إلى المخالف بعين البحث عن الحق، والحق وحده دون غرض الجدال العقيم، أو الاستهزاء بقيمة ا
من الأمور اللافتة والداعية للتساؤل ما شاهدناه اليوم من إقدام القيادة الحالية ـ المؤقتة ـ بفعل عدة عوامل لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على تنظيم "ورشة" حول "الواقع الإعلامي للحزب والآفاق المستقبلية" .
دعوت فى مقالات سابقة إلى تشكيل حكومة جديدة منسجمة ومتماسكة ؛ قادرة على الإنجاز والأداء والعمل بروح الفريق ، رفعا للتحديات ومواكبة للتطلعات وتنفيذا للتعهدات ، وأكدت على ضرورة مؤازرتها بذراع سياسي فعال يكون بحجم المرحلة ومقاسها ، ومشهد إعلامي قوي يعكس قيمها وخطابها ، ويمكننى اليوم القول بأن قاعدة هذا الثالوث قد أنجزت - فى انتظار اكتمال بنائه الهندسي- و