توطئة تمهيدية
أدّى الجفاف المزمن الذي اجتاح موريتانيا منذ عدة عقود إلى إحداث اضطراب في أسلوب عيش السكان. وباستثناء زمرة محظوظة، فقدت الغالبية العظمى من المواطنين مصادر دخلها.
استيقظتُ صباح يوم الخميس، 19 يونيو، وأنا مشغوفٌ بزيارة الوالد السفير والإداري الذي ينتمي إلى الجيل المؤسس لموريتانيا الحديثة، أحمد ولد الشيخ ولد جدو. كان قد ألمّت به وعكة صحية أدخلته مستشفى القلب في نواكشوط، واتفقت مع الوالدة على زيارته في المساء.
في خضم التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية ، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب رئيسي ، غير أن دورها لم يخلُ من الشبهات والانتقادات.
ليس كل رحيل مجرد أحزان تعتري الأسر أو اضطرابات تلمّ بدوائر ضيقة من الأصدقاء، بل منها ما يهزّ الذاكرة الحية للوطن، ويلجم الألسنة عن الكلام، ويستلهم التراث في عمقه الدفين.
عندما يُطل علينا إنسان عادي وغير مُطَّلِع في هذا الظرف بالذات الذي تحققت فيه تسوية المسار الوظيفي لعدد كبير من المتعاونين؛ خاصة في مجالي الإعلام العمومي والطاقة تحديدا الكهرباء؛ الذين ظلت وضعيتهم مزرية وظالمة لعقود من الزمن رغم صبرهم عليها وعلى عاديات الزمن حتى أتاهم فرج الله بالخلاص والتسوية على يد فخامة رئيس الجمهورية؛ سنقوله له أقصِر، فما بالكم إن
ما حدث في سوريا منذ 2011 لا يمكن اختزاله في ثنائية "ثورة شعبية ضد الاستبداد" أو "مؤامرة خارجية ضد محور المقاومة"، بل هو نتاج تفاعل معقد بين دوافع داخلية حقيقية من جهة، ومصالح إقليمية ودولية تقاطعت مع مسار الأحداث من جهة أخرى.
تزايدت المعاناة الإنسانية في غزة ، حيثتعكس الأوضاع هناك تحولات مؤلمة فيالجغرافيا السياسية للمنطقة. إن ما يحدث فيغزة من جرائم حرب ، يتطلب من الجميعالوقوف والتأمل في الأسباب التي قد تبرر هذاالعنف في الوقت الذي يسقط فيه الضحايا،تنشغل بعض الأبواق الإعلامية في توجيهالأنظار نحو قضايا ثانوية ، مما يثيرتساؤلات عديدة حول أولويات هذه الأصوات.