.jpeg)
دعت الحكومة الموريتانية لمسيرة ضد الكراهية ، وعبأت لها وخرجت الدولة فيها بخيلها ورجلها من أجل نبذ الكراهية والعنصرية في المجتمع.
مسيرة أراد لها النظام أن تكون مليونية وحاشدة ، رغم أن الحضور كان دون المستوى المطلوب وعكس التوقعات .
لم تخل هذه المسيرة التي خرج فيها رئيس الجمهورية والوزير الأول وباقي أعضاء الحكومة وممثلي الشعب من بعض الكواليس المثيرة أبرزها سقوط عضو في الحكومة في أحد مجاري الصرف الصحي قرب الإذاعة ما استدعى مغادرته المكان لاستبدال ملابسه.
المشهد الثاني وكان مؤلما هو سقوط المنصة الرسمية المخصصة لمهرجان خطابي على هامش المسيرة ، والتي أصيب فيها الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية وتم نقله على جناح السرعة عبر سيارة اسعاف.
هناك مشاهد أخرى كانت أقل إثارة وهي إنشغال المشاركين وأعضاء الحكومة بالتقاط الصور ، حتى علق أحدهم ساخرا" أن المسيرة من أجل اليوم الوطني للصور" ، كما أن بعض البرلمانيين وخصوصا نائب بتلميت المدعو فؤاد ولد بونه مختار أثار الجدل بملابسه التي ظهر بها في المسيرة والتي لا تتناسب مع شخصية برلمانية تمثل مقاطعة عرفت بتصدرها وعطائها العلمي والثقافي وتمثيلها الخير .
صدى الجمهورية
.jpeg)
