.jpeg)
أهلا وسهلا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في بلاد شنقيط .
قال الله تعالى (وهل جزاء الإحسان إلا الاحسان).
قال صلى الله عليه وسلم (من لايكشر الناس لا يشكر الله).
للتذكير والاعتراف بالجميل فان ملوك المملكة العربية السعودية من عهد املك عبد العزيز رحمه الله - إلى املك سلمان - حفظه الله تعالى- كان لهم تعامل خاص مع الشناقطة حيث فتحوا أمامهم كل الأبواب ، الجامعات ، والمعاهد ، والمساجد ، وقربوهم في مجالسهم ، واسندوا لبعضهم تربية أبنائهم ، وتبوأ المراكز العليا في البلد ، وتحظى الجالية بالتقدير والاحترام .
ولخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان علاقة خاصة مع الشناقطة حيث يعتبرهم أخواله فلذالك فنحن نعلن أمام الناس جميعا أننا نرحب بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في بلدنا بل وفي بلده .
ونذكر الجميع ببعض ماقدمته المملكة العربية السعودية للمسلمين عامة ولبلادنا خاصة.
فمن مثل المملكة العربية السعودية في استقطاب أبناء العالم الإسلامي وتعليمهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم .
ومن مثل المملكة العربية السعودية في تأسيس المعاهد والجامعات في افريقيا وغيرها لتعليم ابناء المسلمين.
ومن مثل المملكة العربية السعودية في كفالة الدعاة وارسالهم إلى مختلف العالم ليعلموا الدين الاسلامي.
ومن مثل المملكة العربية السعودية في بناء المساجد والمراكز الإسلامية في العواصم العالمية
ومن مثل المملكة العربية السعودية في الدفاع عن المسلمين حول العالم ونصرة قضاياهم ورفع الظلم عنهم.
ومن مثل المملكة العربية السعودية في كفالة الايتام والأرامل ومساعدة المحتاجين في كل العالم.
ومن مثل المملكة العربية السعودية في بناء المساجد في المدن والقرى في العالم الإسلامي وفي بلاد موريتانيا خاصة حيث أنه لاتوجد مدينة ولا قرية في عموم التراب الوطني إلا وفيها مسجد بنته المملكة وأبناء المملكة .
وفي الختام أقول بأن المملكة العربية هي عرين الإسلام ومبدأه ومزاره.
وحبها في قلوب المسلمين .
د.البان الإدريسي.
.jpeg)
