بتار ولد العربي.. حامل بيرق الثقافة والتميز

جمعة, 10/02/2017 - 22:31

من المخجل وأنت تتصفح بعض وسائل الإعلام التي تتخذ من التلفيق والزور مادة لعلها بذالك تصل إلى جمهور قاطعها لعزفها على سنفونية نهش الأعراض والإبتزاز.
يحاولون النيل من أحد حملة مشاعل الثقافة والفكر , بيرق من بيارق التميز والجد , موسوعة التأريخ وهرم الحضارة رئيس قسم التاريخ بجامعة نواكشوط الدكتور حقيقة لاصفة بتار ولد العربي.
يشيد جميع طلبته وزوار قسمه أنه الهامة السامقة والعيار الثقيل والأستاذ المنهجي صاحب الكعب العالي في الطرح والشرح والتأريخ , لن يضرك نباحهم ولن تخيفك أصواتهم المبحوحة فاللنجاح ضريبته كما للشهرة والنجومية , فقط سر على دربك فأنت في الطريق الصحيح لكنه قد فرش لك شوكا وراء أعين المتربصين وأقلامهم المهزومة في معركة "التلفيق" هذه.
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا , نعم سنقف لك وسنطأطأ رؤوسنا تبجيلا وتكريما لمقامك , ولمستواك المعرفي والأكاديمي فمن لم يصبر مرارة التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته, وأنت الذي لفحتك شمس طرابلس أيام الخضرة , وأقشعر بدنك وهو يصلوه صيف بغداد وشتاءها , نعم رحلتك تلك هي التي بزغت منها وأوصلتك خيطوها أعتاب جامعة نواكشوط , حاملا في صدرك مكتبات بغداد قبل أن تتطاير أوراقها في تلك الأحداث يوم رددت بلاد شنقيط وهي تستقبلك.
رأيت الطيور على الأغصان شادية *** فهزني شدوها وقلت ما الخبر
فقالت هي للأفراح في أرضكم نزلت *** فقم وحي من لها حضروا
وكم رماك الحاسدون بسيء الألفاظ وجارحها , والمثبطون برديئها وقاتلها ,
ولسان حالك : إن في أذني صمما مما تقولون , فازددت في نظري رفعة ومكانة .
أستاذي الفاضل بتار ولد العربي لقد تعثر القلم , وتأججت المشاعر,وأنا أريد كتابة هذه الكلمات المشحونة بالصدق أستحضر ومن كتم شهادة...
أحجم قلمي عن الكتابة , ومشاعري عن التدفق والسيلان , فأقسمت على قلمي أن يمتطي صهوة جواده وعلى مشاعري أن تتدفق سيالة لأقول لك أن للنجاحات أناس يقدرون معناها ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا نقدّر جهودك المضنية ، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك ...فلك منا كل الثناء والتقدير .
زينب سيدي