بعد إتهامها أمام القضاء الفرنسي 20 شخصية سياسية وأمنية في موريتانيا لن تزور أوروبا وأمريكا وكندا

ثلاثاء, 15/11/2016 - 00:29

قال لفيف من المحامين الغربيين إنه قدم شكوى اليوم أمام محكمة فرنسية مختصة بملاحقة 20 شخصية موريتانية وصفتهم الشكوى بمهندسي التعذيب الذين يقفون خلف الأوامر التي تعطى لمنفذي التعذيب بموريتانيا.
وأكد المحامون في نقطة صحفية اليوم في العاصمة الفرنسية باريس بحضور زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيدي أن التهم ستلاحق المجموعة التي وردت أسماؤها من الشخصيات السياسية والأمنية والقضائية فور دخولهم التراب الفرنسي أو الأوروبي أو أمريكا وكندا حسب تعبيرهم مشددين أن ما أسموه نظام ولد عبد العزيز بات يستخدم القضاء ضد خصومه السياسيين حسب تعبيرهم.
وشدد المحامون أنهم رفضوا الذهاب لمساندة موكليهم اليوم في ازويرات باعتقادهم أن نتائجها باتت معلومة سلفا بسبب عدم استقلالية القضاء بموريتانيا حسب تعبيرهم.
وقد عقد المؤتمر الصحفي في مكتب محاماة بوردون فورسيي في شارع ريفولي بباريس وحضره المحامي في المحاكم البلجيكية جورج انري بوتيي والمحامي الفرنسي ويليام بوردون والمحامية آملي لفيفر.
من جهة ثانية قال زعيم حركة إيرا في تصريح اليوم إنه يشد على عضد جميع المحامين الذين تجشموا عناء السفر وحضروا اليوم للمحاكمة التي بدأت في ازويرات وعلى رأسهم نقيب المحامين الشيخ ولد حندي؛ مؤكدا انهم تجشموا عناء السفر الطويل والشاق بصفة شخصية ومجانية حسب تعبيره.
وانتقد ولد اعبيدي قيام السلطات بمصادرة شعارات ذوي المعتقلين الذين رفعوها أمام المحكمة ومضايقتهم مؤكدا انهم طالما شددوا على أنهم لا ينتظرون رحمة ولا عدالة من نظام يقوده الديكتاتور محمد ولد عبد العزيز حسب تعبيره.
وكانت محكمة الاستئناف بازويرات قد بدأت اليوم محاكمة معتقلي حركة "إيرا" وسط اهتمام ومتابعة من كثير من المهتمين بحقوق الإنسان بموريتانيا.
الصحراء